حالة من السعادة تعم الوسط الفني في مصر، وخاصة من شاركوا في ثورتها، بسبب قرار حبس رئيس الجمهورية المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال 15 يوماً على ذمة التحقيق.
حيث أعرب السيناريست خالد دياب عن سعادته بالقرار ووصفه بسيادة العدل، متمنيا أن يلحق مبارك بولديه على سجن طرة عقب مغادرته مستشفى شرم الشيخ، أما المخرج محمد دياب فقد كتب على صفحته على الموقع الإجتماعي "فيس بوك" قائلاً "مبارك ده لو عنده ذره حكمه كان هرب من اول يوم علي السعوديه بولاده، انما ربنا عشان عاوزه ينتهي النهايه المذله دي سلط عليه عناده انه يفضل قاعد".
أما الفنان عمرو واكد فقد عبر عن سعادته أيضاً على موقع "تويتر" قائلاً "مفارقة لطيفة، أول يوم تصويرفي الديكور في فيلم إبراهيم البطوطالجديد يقوم يحبسوا حسني قبل ما نبدأ، فيلم عظيم".
أما السيناريست مريم نعوم فقد عبرت عن سعادتها البالغة بهذا القرار وقالت" الخبر سعيد جدا، وتحقيق العدل يجعل الثورة تقترب من تحقيق أهدافها".
ومن جانبها كتبت الفنانة دنيا سمير غانم على صفحتها على موقع "تويتر" قائلة "النهاردة حسيت بعظمة مصر وثورة مصر ...النهاردة لا أحد فوق القانون".
وكان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام قد اصدر صباح الأربعاء قرارا بحبس الرئيس مبارك ونجليه علاء وجمال لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة النيابة.