خالد .... أكيد .... سعيد

  • مقال
  • 07:21 مساءً - 13 ابريل 2011
  • 1 صورة



الشهيد خالد سعيد

لكل امرؤ نصيب من اسمه، وصاحبنا هذه المرة خالد سعيد الشاب المصري البسيط المولود - وياللعجب - في 27 يناير 1982 وصاحب قضية التعذيب الشهيرة والتي انتهت بموته على يد 2 من مخبري قسم سيدي جابر، له النصيب الأكبر من اسمه.
خالد الذي صار خالدا لأنه فجر الثورة في بر مصر، حيث تحولت المظاهرات التي خرجت للتنديد بتعذيبه والتقاعس عن محاسبة المسؤولين عن قتله، وعلى رأسهم قانون الطواريء الشهير الذي يحكمنا طيلة 30 عاماً دون إنقطاع.
والذي صرح الاخوة الثوار في تونس بانه كان بجوار اخاه الشهيد البوعزيزي ملهم تلك الثورة، والتي تحولت بعد قليل إلى بر مصر، وتشاء الظروف أن يكون "جروب" كلنا خالد سعيد، والذي تم انشاؤه على موقع "فيس بوك" هو المحرك الأساسي لثورة مصر، والداعي الرئيسي لها، ليظل خالد سعيد شاهدا على ثورة كان موته شرارتها الكبرى - وتعتبر حركة التظاهرة منذ 2004 ، ثم 6 ابريل وحركة كفاية شرارات صغرى لتلك الثورة - وليظل خالد سعيد خالداً في تاريخ مصر الحديث، حين استحق ان يطلق عليه لقب تاريخ، حين صار يتحدث عن الحقيقة، لا البطولات المزعومة.
أما بعد قرار النائب العام بحبس الرئيس مبارك ونجليه علاء وجمال لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة النيابة. فاعتقد أن خالد قد تحصل على نصف اسمه الأخر.
الأن يصدر في مصر حكماً على القاتل الحقيقي لخالد سعيد، ليستريح هذا الفتي الشاب ذو النظرة الحزينة والوجه البيضاوي في قبره، وتكتمل راحته عندما يحصل قاتله على الحكم النهائي.
عزيزي خالد سعيد، فليرحمك الله كما تسببت في رحمة شعب بأكمله.

وصلات



تعليقات