رفض صناع فيلم " 18 يوم" الهجوم الذي يشن على بعضهم حالياً بسبب إخراج مواد إعلامية لها علاقة بالنظام السابق ، رافضين التفتيش في النوايا والدعوة إلى التشدد ، وفي نفس الوقت أكدوا أنهم لا يمثلون الثورة أو مصر في كان ، ولكن يمثلون أفلامهم ورؤيتهم فقط .
وقال المخرج أحمد عبدالله ، الذي يشارك بفيلم يحمل اسم "شباك" ، أن من يجب مقاطعتهم هم الفنانين الذين أساؤوا للثورة أو روجوا إشاعات عن الثوار أثناء فترة اعتصام التحرير ، وهو ما لا ينطبق على أي من المشاركين في هذا العمل الذي تواجد جميع صناعه في الميدان منذ اليوم الأول للثورة .
وتتفق معه المخرجة مريم أبو عوف ، وتضيف - في تصريح لجريدة الشروق - أن الفيلم كانت بدايته من فكرة ل مروان حامد عن مجموعة أفلام قصيرة يتم طرحها على قناة في موقع اليوتيوب ، وبدأ صناعه في ذلك بالفعل دون أي هجوم أو اعتراض من أي شخص ، ولذلك فهي مندهشة من الهجوم بمجرد الإعلان عن عرض الفيلم في كان .
وتابعت مريم أن صناع الفيلم لن يذهبوا إلى كان كممثلين لمصر أو متحدثين باسم الثورة ، ولا يوجد أي شخص في العالم من حقه أن يمثلهما بمفرده ، ولكن كل مشارك في العمل يمثل فقط عمله ورؤيته .