قاد الفنان السوري دريد لحام وقفة احتجاجية لبضع عشرات من السوريين أمام السفارة الفرنسية بدمشق ، رافعين صورة الرئيس السوري بشار الأسد ، ومنددين بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بسبب احتجاجه على الوضع في سوريا وطلبه بالتدخل الدولي لحماية مواطنيها من بطش النظام .
ورفع المواطنين لافتات تأييد لبشار الأسد ، وهاجموا قناة الجزيرة الفضائية ، وتقدمهم إلى جانب دريد مجموعة أخرى من الفنانين السوريين الذي احتلوا صدارة القوائم السوداء لأعداء الثورة ، في مشهد يجعل صورة ميدان مصطفى محمود في مصر أثناء الثورة المصرية ليست ببعيدة !
يذكر أن الاحتجاجات الشعبية قد اندلعت في سوريا منذ قرابة الشهر من الآن ، واستشهد فيها ما يقارب الألف سوري ، ووصل الأمر إلى حد ضرب محافظة درعا الواقعة في الجنوب بمدفعية الجيش الثقيلة ، ومنع المؤن والأدوية عنها لتصبح منفصلة برياً وبحرياً عن العالم .