فوجئ الفنان كريم عبدالعزيزعقب عودته من لندن مباشرة ، وإثر رحلة علاجية استمرت لقرابة الشهرين ، بأحداث الفتنة الطائفية الدامية التي جرت في إمبابة منذ عدة أيام ، وهي الأحداث التي لم يستبعد كريم تورط العدو الصهيوني في إشعالها .
وقال كريم - في تصريح لجريدة روز اليوسف - أنه يشعر بأيادٍ خفية لها علاقة بإشعال نار الفتنة بين المصريين ، ولا يوجد من هو أكثر استفادة من هذا غير إسرائيل ، خصوصاً بعد الثورة المصرية العظيمة التي جعلت الإسرائيليين يرتعبون بسبب عودة مصر إلى مكانتها العربية ، مما يجعلهم يحاولون استغلال أوقات الضعف ومنع البلاد من النهوض .
ورغم عنف الأزمة ، فإن كريم أكد على تفاءله الشديد بشأن تجاوز تلك الفترة بسلام ، وأن الأزمة الطائفية تلك ستنتهي ، لأن العصبية الدينية والصراع على أساس الدين ليس من طباع المصريين الذين تعايشوا بسلام على اختلاف ديانتهم على مدار آلاف السنين .