فرنسا تمنح المخرج ''نوري بوزيد'' وسام الشرف تكريماً للثورة التونسية

  • خبر
  • 02:50 صباحًا - 16 مايو 2011
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
المخرج التونسي الكبير نوري بوزيد
صورة 2 / 2:
المخرج التونسي نوري بوزيد

لم يستطع المخرج التونسي الكبير "نوري بوزيد" أن يغالب دموعه أمام التصفيق الحاد للحضور ، أثناء تكريمه بوسام الشرف عن طريق وزير الثقافة الفرنسي "فريدريك ميتران" على هامش الدورة الرابعة والستين ل مهرجان كان ، تقديراً لدوره الكبير في السينما التونسية ، ونضاله بالفن على مدى أكثر من عشرين عاماً ، مما عرّضه للسجن في بعض الأحيان ، ولذلك جاء اختياره منطقياً كتكريم للثورة التونسية العظيمة التي أسقطت نظام "بن علي" الذي وقف نوري ضده دائماً .

وعُرِفَ المخرج الكبير منذ بدايته السينمائية عام 1986 في فيلم "ريح السد" - الذي رشح للسعفة الذهبية في المسابقة الرسمية لمهرجان كان وقتها - بمواجهته للتطرف الديني والقهر الاجتماعي في تونس ، وتسبب موقفه المناهض للنظام في اعتقاله عام 1987 ، بعد أن كان قد سُجِنَ قبلها لمدة ست سنوات - من عام 73 إلى عام 79 - بتهمة الانتماء لتنظيم إشتراكي .

وجاءت كلمات وزير الثقافة الفرنسي أثناء التكريم خير معبر عن "قيمة" بوزيد بالنسبة للسينما التونسية ، حيث قال أن السينما في تونس بعد الثورة بحاجة إلى تطويرها ومنحها سبلاً جديدة لتسليط الضوء عليها ، وأن نوري بوزيد هو الوحيد القادر على فعل ذلك .. لأنه قوة حقيقية ناشطة وفاعلة دائماً في تونس .

وبفخر رجل عاش حياته من أجلِ ثورة كهذه .. وقف نوري بوزيد أمام الجمهور .. مؤكداً أن كل ما يتمناه هو أن يرى تونس حرّة وجميلة وديمقراطية وفي مكانة تستحقها بين الأمم ، وأنه سيبذل كل جهده كي يساهم في ذلك ولو بجزءٍ ضئيل .



تعليقات