بعد التحقيق معها في النيابة العسكرية لما يزيد عن السبع ساعات ، أكدت الإعلامية بثينة كامل لعدد من النشطاء السياسيين أنها أوضحت أمام النيابة أن هناك خلط بين "الجيش" و"المجلس العسكري" ، وأنها في حديثها الإعلامي لم تقترب من الجيش كمؤسسة نحترمها وندين لها جميعاً ، ولكنها انتقدت الأداء السياسي للمجلس العسكري المختص بإدارة شئون البلاد ، وهو حق مكفول ﻷي مواطن .
من ناحية أخرى ، أوقفت بثينة كامل عن العمل في التلفزيون منذ ما يزيد عن عشرة أيام وتم تحويلها للتحقيق بسبب تحيتها للثورة والثوار ولميدان التحرير عقب إلقاءها لنشرة الثانية ظهراً والتاسعة مساءً ، بحجة تجاوزها للمقاليد العمل المهني بداخل ماسبيرو ، وردت الإعلامية التي أعلنت مسبقاً نيتها الترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة على ذلك قائلة أنها تعتبره شيئاً تفخر به ، وأن من يعتبر تحية الثورة تهمة هو الذي يجب أن يحاكم .
يذكر أن عدداً من النشطاء قد أقاموا وقفة احتجاجية يوم السبت الماضي أمام النيابة العسكرية أثناء التحقيق مع بثينة كامل ، وتم الإفراج عنها في النهاية بعد ساعات طويلة من التحقيق ، ولكنها لم تحصل على البراءة النهائية بعد .