بعد ظهوره في الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال 64 والذي أعلن مؤخراً في تصريحات لبعض وسائل اﻻعلام عن مقاطعته للمهرجان بسبب مشاركة فيلم " 18 يوم" وبعض السينمائين المشاركين فيه من أعداء الثورة ، نفي عمرو هذه التصريحات في حوار مع جريدة المصري اليوم داخل الجناح المصري في "كان" حيث قال " لم أنسحب، بدليل أننى أجلس فى الجناح المصرى الآن أنسق مع زملائى السينمائيين الذين حضروا هذا العام، وفى مقدمتهم الفنان محمود عبدالعزيز و يسرا و منى زكى و أحمد حلمى، لنتفق على ما ينبغى عمله من أجل إظهار مصر بالصورة المشرفة أمام العالم" .
وأضاف عمرو :هناك وسائل إعلام تحترف التحريف، أنا لم أنسحب طبعاً، أنا فقط قررت عدم الصعود للسجادة الحمراء مع فريق فيلم "18 يوم" لأننى لدىَّ وجهة نظر مفادها أن المشاركة المصرية هذا العام لها أبعاد سياسية تتعلق بنجاح الثورة المصرية، وبالتالى ليست هناك براعة سينمائية تستوجب صعودى للسجادة الحمراء، والحقيقة أننى أعتقد أن أى مشاركة بعيدة عن المسابقات الرسمية للمهرجان تعد مشاركة ثانوية وهو ما حدث معنا هذا العام وهو أيضاً ما اعتبره مشاركة لا تليق بتاريخ السينما المصرية، والذى يمتد لأكثر من مائة عام مضت، وهذا موقفى بكل وضوح أعلنه بصراحة، والكل يعرف عنى أننى لا أحب تزيين الكلام أو صبغه بغطاء من الدبلوماسية، فقد سبق أن خرجت فى مظاهرة فى عهد مبارك وقلت: "يسقط مبارك" وكان وقتها رئيساً فى عز قوته والمعارضون له من الفنانين كانوا قليلين للغاية، ولكن بمدد من الله تحولت هذه المظاهرة إلى ثورة وأطاحت بالنظام الفاسد.