ظهرت كريستين دانست أكثر إشراقًا كعادتها، وهي تروّج لفيلمها الجديد " Melancholia " في مهرجان كان، والذي قامت فيه بدور عروس تحاول محاربة الاكتئاب. والتقطت عدسات المصورين عددًا من الصور لها بصحبة زملائها من النجوم المشاركين.
وتقوم كريستين في الفيلم بدور العروس جوستين التي تقع تحت وطأة موجة اكتئاب عنيفة في ما يفترض أنه أسعد يوم في حياتها. ومخرج هذا الفيلم هو لارس فون تراير الذي صرح مسبقًا أنه "لا مزيد من النهايات السعيدة في الأفلام". وتبدأ نقطة التحول في الفيلم عندما يرى الضيوف في حفل الزفاف كوكب ميلانخوليا، الكوكب المختبئ وراء الشمس، وهو الآن في مسار عكسي مع الأرض.
و قد رأى النقاد أن الفيلم مذهل بصريًّا وقال أحدهم إن نهاية الفيلم تعتبر من أقوى النهايات التي شاهدها في حياته. ورأى البعض أن أداء كريستين في هذا الفيلم هو أفضل ما قدمته على الإطلاق. وانضمت إلى دانست اليوم زميلتها في الفيلم الممثلة والمغنية شارلوت جينسبور، وتلعب في الفيلم الجديد دور كلير شقيقة جوستين. وقد لمعت شارلوت في المهرجان العام الماضي بفيلم فون ترير السابق "المسيح الدجال". ويضم الفيلم العديد من النجوم أيضًا، ومن بينهم كيفر ساذرلاند، وجون هارت، و ألكسندر سكارسجارد، وقد اجتمع كل النجوم أمام عدسات المصورين اليوم، قبل أن يتوجهوا لعرض الفيلم.
ويمثل الخوف الذي تم التعبير عنه في الفيلم الصراع النفسي داخل عقولنا، وليس الصدام بين الكواكب.إلا أن الصادم لجمهور الفيلم هو استكشاف تقاليد الزواج، ونقد الافتراض بأن الرباط الرسمي بين الرجل والمرأة سيجعلهم زوجين سعيدين. فتبدو إشارة فون ترير واضحة بأن الزواج علاقة حزينة ومحبطة، ويتساءل من خلال الفيلم لماذا بحق الجحيم نخوض هذه التجربة.