جوليا روبرتس تروج لفيلمها الجديد مع توم هانكس

  • خبر
  • 01:50 مساءً - 21 مايو 2011
  • 1 صورة



جوليا كما ظهرت على الغلاف

ظهرت الممثلة الكبيرة جوليا روبرتس، 43 عامًا، في مقال افتتاحي لمجلة دابليو مرتدية ثوبًا أسود كلاسيكي ، لتبدو وكأنها شابة متألقة. وفي صور أخرى ظهرت بصحبة النجم الهوليودي توم هانكس الذي يشاركها البطولة في فيلمهما المقبل لاري كراون، والذي يخرجه هانكس أيضًا.
وظهرت الممثلة، التي يمتد عمرها الفني إلى ثلاثة عقود وبدأت سلم مجدها الفني عام 1989 بفيلم ماجنوليا، بصورة مدهشة وقد كساها جمال طبيعي. ويعد فيلم لاري كراون ثاني لقاء بين هانكس وروبرتس بعد فيلمهما الحائز على جائزة الأوسكار حرب تشارلي ويلسون. وأكدت روبرتس أنها تبحث حاليًا عن الأدوار التي تطلق من خلالها مواهبها التمثيلية.
وقال هانكس إنه يبحث عن التألق المهني بمشاركته نجمة مثل جوليا روبرتس في فيلم جديد، مشيرًا إلى أن تقدمه في العمر يمنعه من الوقوع في الحب كما كان يفعل وقت أن كان صغيرًا، وتابع "لقد تعبت من قول "أوه أنا أحب". يأتي عليك وقت لا يمكنك أن تفعل ذلك، في الثلاثينات من عمرك تستطيع عمل أي شيء والدخول في أي تجربة، لكن بدءًا من الدخول في سن الرجولة بعد منتصف الثلاثينات تبدأ بالتفكير في عقد مواءمات حتى تستمر في حياتك العاطفية، وكلما يتقدم بك العمر، تلجأ إلى مواءمات أكثر مرارة عن ذي قبل". وأبدى هانكس تطلعه لأن يدخل المتفرجون إلى القاعات لمشاهدة فيلمه الجديد لشيء أهم وأكثر من مجرد الاستمتاع، وأوضح قائلاً "يمكنك القول إن الفيلم يدور حول مقاومة السخرية بشكل عام، والناس بطبيعة الحال متفائلون ولكن عليك أن تختار السير بعيدًا عن السخرية التي يحبها الناس وتدعوهم إلى التفاؤل.
وأضاف "عليك أن تقول وأنت ذاهب لمشاهدة الفيلم إنك ذاهب لمكافحة السخرية، لقد جاءتني الفكرة من شخص يفقد وظيفته ومن ثم يكتشف أن هذا هو أفضل ما حدث في حياته، على الرغم من إنه اعتقد في البداية أن هذا أمر كفيل بأن يقتله، لكنه يكتشف في النهاية عكس ذلك.
ومن المتوقع أن يخرج لاري كراون في الأسواق في الولايات المتحدة وبريطانيا في الأول من يوليو المقبل.



تعليقات