حين عرف بأمر ترشيحه ليصبح عضواً في لجنة تحكيم الدورة الرابعة والستين من مهرجان كان .. شعر بالسعادة بالطبع ، ولكنه مع مرور كل يوم من أيام الدورة يشعر بأن الأمر يتجاوز حاجز السعادة .. ويتأكد من كون ما يحدث ضمن أهم التجارب التي مر بها في حياته ، حيث "لتركيز على الأفلام كفن، مسئولية نقاشها مع أشخاص رائعين، مشاهدة أفلام من كل بقاع الأرض والتي تتميز بتنوع رائع. إنه تذكير بوسيلة التعبير المهمة جدا، الفريدة والقوية وهي مهرجان كان" .
هكذا تحدث جود لو عضو لجنة التحكيم ، والنجم الهوليوودي الشهير ، بشأن تجربته خلال العشر أيام الماضية مع المهرجان ، معتبراً أن أهم ما استفاده وشعر به خلال ذلك الوقت هو التذكير بالفن وما يجب أن يكون عليه وما يمكن أن يحققه ، قبل أن يضيف : "فن مثير بلغة عالمية. إنه أيضا فن سرد قصة، معقدة ومهمة. نحن بحاجة دائمة لخيالنا وقصص سواء كنا جالسين حول النار في المخيم أو في قصر المهرجانات ونحن نشاهد الأفلام" .
قبل أن يختتم جود لو تصريحه في المؤتمر الصحفي بأنه يعتبر نفسه شخصاً محظوظاً بسبب مروره بتجربة كهذه ، ذكرته كم أن السينما عظيمة وكم أنها "هبة" حقيقية من الله .