ميريل ستريب تعاود مداعبة الأوسكار بشخصية تاتشر

  • خبر
  • 11:08 صباحًا - 23 مايو 2011
  • 1 صورة



ميريل ستريب في دور تاتشر

أحيانًا، تكون الأفلام الأكثر إثارة للاهتمام في مهرجان كان السينمائي غير معروضة في المسابقة الرسمية للحفل الكبير. حيث تباع في السوق الكثير من المشروعات السينمائية، فكل شيء بدء من السيناريوهات إلى الأفلام التي تمت صناعتها بالفعل، والتي يمكنك أن تجدها في البازارات التي تدير بالتزامن عروض أنيقة للمخرجين . وفي أحد الأعوام، على سبيل المثال، تم بيع فيلم عن الباليه لم يتم تصوير أي لقطة من مشاهده وتم بيعه بسعر معقول جدًّا، هذا المشروع تحول بعد ذلك إلى فيلم يسمي " البجعة السوداء" الذي فازت بطلته ناتالي بورتمان بجائزة الأوسكار عن دورها فيه.
وحتى الآن، فإن مشروعًا واحدًا قد ارتفع فوق بقية مشاريع الأفلام هو " المرأة الحديدية"، الذي تقوم فيه الممثلة الرائعة ميريل ستريب بتأدية دور مارجريت تاتشر. ويتناول الفيلم، الذي تم تصويره هذا الشتاء، الحياة الشخصية والمهنية لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة على حد سواء، وأثير الكثير من الجدل حول الفيلم حتى أن مدونة كاملة تم تكريسها لمتابعته. وعلى الرغم من ذلك، وكما هو الحال مع العديد من الأفلام في السوق، فإن هناك مشكلة أنه لا أحد ينظر إلى مثل هذه الأعمال حاليا. فـ"باثي"، وكيل المبيعات الذي يتعامل مع حقوق ملكية هذا الفيلم، يتطلع إلى إبرام اتفاق مع مشتر في الولايات المتحدة لتوزيع الفيلم، الذي يعد حاليًا في مرحلة ما بعد الإنتاج، على أساس اللقطات وحدها. وإذا نجح في إتمام عملية البيع فإنه من المتوقع أن يطرح الفيلم في دور السينما في خريف هذا العام ويصبح مرشحًا بقوة في موسم الأوسكار المقبل.
أما عن الذين قد يشترون هذا الفيلم، فإنه يعتقد أن شركة واينستاين كو، ستكوان أحد المتنافسين للحصول على الفيلم وفقًا لاثنين من المشترين المتنافسين. ولم يرد على الفور المتحدث باسم الشركة على طلب التعليق، ولكن يعتقد أن الشركة، الفائزة بالعديد من الجوائز، ستكون هي البداية المنطقية لأسباب عدة ليس أقلها أهمية أن هارفي واينستاين ليس لديه فيلم ذو صورة واضحة يعتبره المنافس الأفضل لهذا العام حتى الآن.
وتردد أن المشترين انتظروا حتى الآن لمعرفة ما إذا كانت ستريب تلعب دور تاتشر بشكل مقنع أم لا، حيث يجري الآن عرض لقطات من الفيلم علي المديرين التنفيذيين.
والفيلم من إخراج فيليدا لويد، التي أخرجت في السابق فيلم "ماما ميا". ويلعب فيلم "المرأة الحديدية" الآن على مستويات عدة قوية، بعد الاكتساح القوي من فيلم " خطاب الملك" لشباك التذاكر الأميركي والذي مس مشاعر الأميركيين وأشعل رغبتهم في التعرف على الشخصيات العامة البريطانية على غرار حفل زفاف الملكي الأخير، والتركيز علي الشخصيات العامة البريطانية ذات المواقف القوية المضادة للاتحاد، وهو الموضوع الذي كان بارزًا في الأخبار لأشهر عدة حتى الآن. إضافة إلى النجمة ميريل ستريب نفسها، التي تمتلك تاريخ عبارة عن سلسلة رائعة من احتلال المراكز الأولى في شباك التذاكر، والتي رشحت لجائزة الأوسكار خمس مرات منذ عام 2000. كما أن فيلم "ذا كوين" لاقى نجاحًا قويًّا في الولايات المتحدة قبل خمس سنوات. ولهذا لا ينبغي أن نندهش إذا تمت صفقة "المرأة الحديدية" في المهرجان هذا الربيع واحتل الفيلم بعدها قاعات العرض في الخريف المقبل.



تعليقات