في استفتاء أجراه طلاب جامعة AUCE في بيروت، تمّ اختيار الفنان رامي عيّاش لتكريمه من قبل الجامعة، فكان اللقاء معهم ومع الصّحفيين .
بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية بالجسم الاعلامي وبالاعلامية بارعة الأحمر مراسلة الـCNN في الشرق الأوسط التي أعربت عن سعادتها بمحاورة نجم شاب محبوب من قبل الجميع. وخلال المؤتمر خلع رامي عنه ثوب النجومية وبدا بكامل عفويته وهضامته فعلق الجميع على روح النكتة التي يملكها .
رامي تحدث بكل صراحة عن الفن وأعبائه وعن بدايته وغروره بعد إطلاق أول أعماله “بغنيلا وبدقلها”وهو في عمر الـ15 سنة ولكن سرعان ما تبخر هذا الغرور بعد أن عاد إلى وعيه. وعن أحوال القلب أكد عياش بأنه سيعلن بلسانه عن خبر قصة حبه عندما تكون رسمية. قال رامي عن جمعية “عياش الطفولة” بأنه فكر بانشائها بعد أن ساهم معنوياً في تحسن حال طفلة صغيرة مصابة بمرض السرطان وهي من معجبي رامي فبدأ بالكلام معها بصورة يومية مما ساهم في تحسن صحتها بدرجة كبيرة من كثرة الحب، ومن هنا انطلقت الفكرة.
جمعية “عياش للطفولة” كانت حلمي الكبير في الحياة وأشكر الله الذي ساعدني على تحقيقه، الشهر القادم هو الموعد الرسمي لافتتاحها، وستُعنى بالتخفيف من معاناة الأطفال بشكل عام دون التقيد بقضية واحدة لأنها ستكون لكل طفل يعاني من أي مرض مهما كان نوعه، “يا رب” يعطينا القوة لنحقق هذا الشيء. وشكرعياش كل من ساهم فيها ووقف بقربه وساعده ومد يد المساعدة لهذه الجمعية، واعداً سنعطي “على قد ما الله بيعطينا قوة”.
وأعلن بأن هدف الجمعية الأول هو تأمين كل ما يحتاج إليه الطفل ونفى بأن تكون طفولته المعذبة وراء هذه الخطوة، فهو أكد بأن طفولته كانت رائعة جداً لحين البدء بمشواره الفني الذي حرمه منها.
ولم يخل الحديث من السياسة حيث أجاب رامي على أحد الاسئلة حول الموضوع بأنه يتمنى استحداث وزارة للفن للحد من الاستهتار بالفنان اللبناني، وسأل: هل تعرفون أن الكبير وديع الصافي تمت معالجته في دولة أخرى غير لبنان؟ فلو كانت هذه الوزارة موجودة لما تمت معالجة الصافي في الخارج ولا احتاجت صباح لأحد. وقبل نهاية التكريم تسلم رامي عياش درعه كسفير لشباب الجامعة للعام 2011
وختم قائلاً أنا انسان أحب الحركة الدائمة والنشاطات المستمرة، و”ما بطيق قعدة البيت”“ولا أحب أن أعيش الأجواء الفنية فقط، أحب السينما والناس وأهوى الصيد والطيران، باختصار أنا إنسان يعشق الحياة .