كتبت جومانا مراد على صفحتها على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" عن الاوضاع السياسية التي تحدث في بلدها سوريا قائلة " لست قادرة على تحمل ما يحدث فى سوريا والذي اشاهده كل يوم علي القنوات الاخبارية فلقد اصبحت حالتى النفسية غير مستقرة تماما لدرجة أنني أبكي يوميا على مشاهد القتل التى نراها ..فيجب وبسرعة البحث عن حلول بين السلطة والثوار لوقف هذه الدماء ولابد أن يتم ذلك من خلال القوى الوطنية المختلفة"، واستطردت جومانا الحكاية في سوريا ليست ثورة ولكن هناك مواطنين لهم مطالب ولابد أن نستمع لها كي يتحقق الاستقرار لأننا جميعا ضد القتل وضد الفوضى وأثناء الثورات قد تختلط الأوراق وتحدث أفعال قد تؤثر سلبا على دور الثورة " .
واضافت " فما يحدث في سوريا الآن يحدث بسبب وجود شرارة خارجية ولكن اعتقد انه إذا لم تكن هناك تربة خصبة لزيادة وإشعال هذه الشرارة لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن ... ولاوضح الامور انا لست فنانة مسيسة بالإضافة إلى أنني ضد المزايدات فى هذه المواقف لأن كل سوري يحمل بداخله قدرا كبيرا من الوطنية طالما عاش في هذا البلد وتذوق خيراته ولا أحد يقبل بأن يتحمل ما يمر به البلد الآن وما يهمنى فى الأساس أن يكون الشعب السورى مرتاحا وأن يشعر بأمان لأن الثورة لم تأت من فراغ ومن العيب أن نختصر ما يحدث بموقف مع أو ضد لأن دم الشهداء أثمن من كل هذه العبارات ومن هنا أريد أن أقدم عزائي لكل أم فقدت ابنها أو طفلها فى هذه الأحداث وأتمنى من الله أن يحمينا من شر الفتن ".
واكدت "وانا لا اري ان سوريا محاصرة كما ان المواطنون لا يذبحون فى الشوارع كما يصور البعض وهناك مناطق مستقرة تماما وأنا مازلت دائمة التردد عليها طوال الفترة الماضية ".