تقدم الدكتور سامي الشريف رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون باستقالته إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلوس الوزراء ، وذلك عقب أقل من ثلاثة أشهر من توليه المهمة أثار خلالها الكثير من الجدل والاحتجاجات بداخل ماسبيرو .
وقال الشريف في تصريح لجريدة الأهرام المسائي أن الدكتور شرف قد تقبل مشكوراً الاستقالة ، والتي جاءت بسبب شعوره بعدم وجود دعم حقيقي له من الحكومة ، بالإضافة إلى تحميله مشاكل وخطايا ومطالب ثلاثون عاماً والرغبة في حلها خلال عدة أشهر فقط .
وتدور الأقاويل بداخل ماسبيرو أن القرار قد صدر بإقالة سامي الشريف تنفيذاً لرغبة المعتصمين بداخل ماسبيرو ، وأنه قدم استقالته سريعاً عند علمه بذلك .
على الناحية الأخرى ، قرر المعتصمون في ماسبيرو تعليق اعتصامهم مؤقتاً بعد استقالة الشريف ، مع التأكيد على وجود مطالب أخرى خاصة بتطهير الإعلام من القيادات الفاسدة بداخله ، والتي كانت تنتمي للنظام السابق .