أكد سامي الشريف ، رئيسإتحاد الإذاعة والتلفزيون الذي تقدم باستقالته أول أمس ، أنه قد تحمل ضغوطاً لا يتحملها بشر ، وأن الجميع كان يريد منه إصلاح أخطاء من سبقوه ، رغم أن بعض تلك الأخطاء عمرها ثلاثون عاماً ، ومن المستحيل تصحيح كل شيء في غضون شهر أو اثنين فقط .
واعتبر الشريف - في تصريح لجريدة المصري اليوم - أن فترة قيادته لماسبيرو كانت أشبة بـ"حكم بالإعدام" ، فقد كان - حسب تعبيره - "يحرث في بحر دون أي دعم من الحكومة أو أي جهة أخرى" .
وتمنى الشريف التوفيق لمن يأتي بعده ، وضرورة أن يعينه الجميع لأن "الأمر صعب والديون كثيرة ، ومطالب 43 ألف موظف يعملون في الجهاز ولديهم مطالب ومتأخرات منذ عهد النظام السابق ليس من السهل تنفيذها" .