لأكثر من عام ، كان هناك قطيعة فنية وثقافية حادة بين الشعبين المصري والجزائري ، ساهم فيها فساد النظام السابق الذي كان يلعب على أوتار التعصب والفتنة ، ليخلق الفرقة بين أبناء لغة وتاريخ وأرض واحدة ، ولذلك فعقب قيام الثورة المصرية، لم يكن غريباً أن يكون الشعب الجزائري من أوائل المآزرين ، وأن تنتهي حالة القطيعة تلك ، بعد أن وجه مهرجان "تيمقاد" الجزائري الذي يقام في يوليو دعوته إلى النجم المصري محمد منير ، ليقيم أول حفل غنائي على الأراضي الجزائرية منذ أحداث أم درمان المأساوية في نوفمبر 2009 .
وقال المكتب الإعلامي للفنان محمد منير أنه لن يناقش حضوره في للجزائر ، لأنها في أولوية زياراته وسيجعلها في المقام الأول مهما كانت انشغالاته خلال الفترة المقبلة ، وبخاصة وأنه تجمع صلة صداقة بالعديد من الفنانين الجزائريين ، وفي مقدمتهم حميد البارودي و الشاب خالد .