ستة أفلام روائية أسبانية بمركز الإبداع الفني

  • خبر
  • 11:43 صباحًا - 5 يونيو 2011
  • 1 صورة



"زنزانة 211" إخراج "دانيل مونثون"

يفتتح مركز الإبداع الفني بساحة دار الأوبرا، اليوم الأحد، أسبوع للأفلام الأسبانية ويستمر حتى 10 يونيو الحالي، بالتعاون بين صندوق التنمية الثقافية وسفارة أسبانيا بالقاهرة، وتتضمن العروض السينمائية ستة أفلام روائية طويلة، مترجمة إلى اللغة العربية.

وتدور أحداث فيلم الافتتاح - "زنزانة 211" إخراج "دانيل مونثون" ، إنتاج 2009 - حول (خوان) الحارس الجديد الذي يصل إلى مقر عمله بالسجن قبل الموعد المحدد له بيوم، ويتعرض لحادث قبل دقائق من اندلاع شغب في القسم الخاص بالنزلاء الخاضعين لمراقبة مشددة، وهم السجناء الأكثر إثارة للخوف والأكثر خطورة، ويلوذ زميلاه بالهرب ويتركانه مغشيا عليه في زنزانة رقم 211 ، ثم يسترد خوان وعيه ليدرك
الموقف، وأمام ثورة السجناء العارمة، يضطر إلى التظاهر بأنه واحد منهم ، ويلجأ إلى حيلة ذكية ، ويجازف باختلاق قصة لا أساس لها ، دون أن يدري ما يخفيه له القدر.

ويعرض فيلم (الجد) ، إنتاج 1998 ، وإخراج "خوسيه لويس جارثي"، مساء بعد غد الاثنين، وتدور أحداثه حول إحدى القرى الصغيرة بشمال أسبانيا ، والتي مايزال أهلها يتساءلون عن معنى الشرف ومفهومه، حيث يعود السيد "رودريجو" من الأمريكتين عجوزا فاقد البصر، ليأتي من يبلغه - بعد وفاة ابنه - بأن إحدى حفيدتيه غير شرعية ، وترفض أرملة ابنه إخباره بهوية حفيدته ، فيلجأ إلى حيل عديدة ماكرة ليتوصل إلى الحقيقة.

ويعرض فيلم (كامينو) ، إنتاج 2008 وإخراج خابيير فيسير، مساء الثلاثاء القادم، والفيلم مستوحى من أحداث واقعية تدور حول مغامرة عاطفية بطلتها طفلة غير عادية ، تبلغ من العمر 11 عاما .

ويعرض فيلم (رحلة كارول) إنتاج 2002 وإخراج "إيمانويل أوريبي"، مساء الأربعاء القادم، ويدور حول كارول ، الفتاة المراهقة من أم أسبانية وأب أمريكي ، والتي تسافر لأول مرة إلى أسبانيا بصحبة والدتها، حيث تجد جوا عائليا مليئا بالأسرار، وهي تتسلح بطبع عنيد ومعارض لتقاليد عالم يبدو غريبا بالنسبة لها.

ويعرض فيلم (أسرار النظرات)، إنتاج 2009 وإخراج "خوان خوسيه"، مساء الخميس القادم ؛ ويدور حول "بنيامين" الموظف بإحدى المحاكم، والذي بلغ سن المعاش، ولشغل وقت فراغه، يقرر أن يؤلف رواية مستوحاة من أحداث واقعية كان شاهدا عليها وبطلا فيها، والرواية التي يقوم بتأليفها تدور أحداثها حول قصة اغتيال وقعت عام 1974، بهدف العثور على القاتل.

وتختتم عروض الأسبوع الأسباني مساء الجمعة القادم، بعرض فيلم (رسالة دكتوراه) إخراج "أليخاندرو أمينابار" وإنتاج عام 1996 ، وتدور أحداثه حول "أنجيلا" التي تقوم بتحضير رسالة دكتوراه عن العنف السمعي البصري، ويتعهد السيد "فيجروا " المشرف على الرسالة بالبحث لها عن أفلام تخص الموضوع، وبالفعل، يعثر على مئات الأشرطة في مكتبة الفيديو، لكنه يموت بعدها بقليل في ظروف غامضة، وتجد أنجيلا الجثة، وتكتشف أنه تعرض لأزمة قلبية إثر مشاهدته أحد الشرائط، وتكتشف أنه فيلم غير قانوني يصور أحد الاغتيالات الحقيقية لشخص بريء.

وصلات



تعليقات