نفى الدكتور عماد أبو غازي ، وزير الثقافة المصري ، أن يكون الانفلات الأمني أو عدم استقرار الأوضاع هو السبب في إلغاء دورة هذا العام من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، بل أن السبب في ذلك هو "الزخم السياسي" الذي ستشهده مصر نهاية هذا العالم .
وقال دكتور أبو غازي في حوار مع جريدة الشروق قائلاً : "والانفلات الأمنى لم يكن دافعى فى إلغاء المهرجان، ولكن لأن الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر، ستشهد أحداثا سياسية كبيرة، مثل الانتخابات البرلمانية والنقابية والرئاسية، وجمعية تأسيسية وصياغة دستور جديد، وهذا سيتسبب فى ظلم لأى نشاط ثقافى كبير سيقام فى هذه الفترة" .
وأَضاف : "الوضع السياسى غير ملائم لإقامة مهرجان دولى بهذا الحجم، لأن مصر ستكون فى بؤرة اهتمام العالم من أجل التطورات السياسة التى تمر بها، ولا أتصور أن أحدا سيهتم بمهرجان السينما فى هذا الوقت" .
وأشار دكتور أبو غازي إلى أن صناعة السينما في مصر تعاني من أزمة إنتاج حقيقية خلال تلك الفترة ، وأن رؤيته تتمثل في توجيه الدعم المالي الذي كان سينفق في إقامة المهرجان من أجل نهوض بالصناعة نفسها ، وهو ما وافق عليه ورحب به الإتحاد الدولي للمنتجين .