فسرت السورية سلاف فواخرجي سقوط مئات من الشهداء في المدن السورية المختلفة خلال أحداث الثورة أثناء الأسابيع السابقة بكونها "أعمال بلطجة لا علاقة للنظام بها" ، قبل أن تضيف "الرئيس بشار طلب من جنوده عدم إطلاق رصاصة واحدة علي مواطن سوري" ، دون أن تفسّر بدورها ما حدث حينما ضُرِبَت مدينة درعا بالمدفعيَّة الثقيلة ! وعمّا إذا كان ذلك قد تم بأمر الرئيس السوري أو بقيادة أحد البلطجيّة !!
واستمرت سلاف في مواقفها التي يصفها ثوار سوريا "بالمخزية" ، وذلك في حوارها مع مجلة الكواكب المصرية ، حيث أكدت أنها ستظل تدعم بشار الأسد حتى لو وقف العالم كله ضده ، وأنها ترشحه لفترة رئاسية جديدة تعطيه فيها صوتها ، لأنه - حسب قولها - يحمل هموم المواطن السوري فوق كتفيه .
يذكر أن سلاف قد تم وضعها على قمة "قوائم العار السورية" ، وذلك بعد لقاءها بصحبة مجموعة فنانين سوريين بشار الأسد ، وخروجها بعد اللقاء لتصرح بـ"تفاءلها بالمستقبل المشرق" في نفس الوقت الذي كان يموت فيه أطفال درعا بعد فرض الحصار عليها ومنع المؤن والأدوية من الدخول إليها ، جزاءً لها على قيادة "الثورة السورية" .