رفضت السورية رويدا عطية أن يتم تقسيم الفنانين إلى قوائم شرف وقوائم عار ، معتبرة أن الهدف في النهاية هو الأمن والأمان لبلادهم ، وأن اختلاف آراء الفنانين لا يعني التشكيك في وطنية بعضهم .
وجاء ذلك في أحداث المؤتمر الصحفي الذي أقامته رويدا في الكويت ، للتحدث عن خطواتها الفنية المقبلة ، ليتحول الأول لمشادة سياسية بشأن تأييدها للنظام السوري رغم كل الجرائم التي ارتكبها في حق شعبه خلال الأسابيع الماضية التي شهدت انتفاضة واحتجاجات موسعة .
وأمام هذا الهجوم تراجعت رويدا عن تأييدها لبشار ونظامه ، حيث أكدت مديرة أعمالها للصحفيين - تبعاً لما جاء في موقع الـmbc - أن رويدا لم تصرح لأي وسيلة إعلامية بأنها الرئيس السوري ، وأنها تفضل عدم التعليق على الأحداث الجارية ، لأنها فنانة مهمتها تقديم الجيد والراقي للناس ، وليست سياسية تفتي في أمور ليس لها بها علم .