قالت الممثلة البريطانية إيما واتسون إنها تركت تعليمها الجامعي بسبب الشهرة الواسعة التي اكتسبتها، وليس بسبب تنمّر زملائها أو هربا منهم.
وقالت واتسون لصحيفة "صانداي تايمز": "كنت في حالة نكران، أردت أن أعيش حياتي كإنسانة غير مشهورة، ولكن لا بد أن أتقبل من أنا والموقع الذي أصبحت فيه".
كانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن انسحاب واتسون من جامعة "بروان" يعود لتنمّر بعض زملائها، وسخريتهم منها، ومن دورها في سلسلة الساحر "هاري بوتر"، التي أصبحت من أشهر سلاسل الأفلام الخيالية العالمية.
وبعد انتهاء تصوير آخر مشاهد الجزء الأخير من السلسلة، قصّت واتسون شعرها قصيرا جدا، وأعلنت أنها أرادت أن تتحرر من الصورة التي رُسمت لها بشخصية "هيرموين" الجدية.
وقالت واتسون: "حزنت كثيرا عندما قرأت هذه التقارير"، ولفتت إلى أن هذه الشائعات خاطئة؛ نظرا لأن طلاب جامعة "براون" كانوا يعاملونها بشكل عادي.
وأضافت أنها أقامت حفلا في إحدى المرات استضافت فيه 100 شخص لم يضعوا صور الحفل على موقع "فيس بوك" للشهرة مثلا، وأضافت أن أحدا لم يطلب منها توقيعها في حرم الجامعة.
وذكرت الممثلة الشابة أنها بدأت في التعامل مع وسائل الإعلام منذ سن التاسعة، وشددت على أنها قادرة على التعامل مع هذه المواقف، وبأنها تعرضت لما هو أصعب من هذا بكثير.
وطلبت واتسون بنقل أوراقها إلى جامعة أخرى تقدم دروسا غير موجودة في "براون"، وأعلنت أنها ستتوقف قليلا عن استكمال دراستها الأكاديمية للتركيز على حياتها المهنية.