على الرغم من أن هناك وجهة نظر تقول بأن فتح ملف هذه القضية يعتبر "شو" إعلامي يُسيء لروح الراحلة العظيمة سعاد حسني ، إلا أن وجهة النظر الأخرى - والتي تحملها شقيقتها جانجاه - تؤكد على أن ما يُسيء لروحها فعلاً هو بقاء من قتلوها طلقاء وأن تظل شائعة انتحارها هي السائدة ، ولذلك "يجب محاسبة القاتل من أجل القصاص إليها" .
ولذلك فإن بلاغ جانجاه للنائب العام ، والذي يتهم صفوت الشريف ، رئيس مجلس الشورى السابق ، بالتورط في عملية قتل النجمة الراحلة أثار ردود أفعال متناقضة بداخل الوسط الفني ، خصوصاً بعد طلب المحامي استدعاء الفنانات رجاء الجداوي و سميرة أحمد و نادية لطفي لسماع أقوالهم بشأن القضية .
أما أهم من طلب المحامي عاصم قنديل استدعاءه لسماع أقواله واحضار ما لديه بشأن القضية هو النجم حسين فهمي ، حيث أكد عاصم - في تصريح لجريدة روز اليوسف - أن الراحلة قد أرسلت له "سي دي" قبيل مقتلها ، يحمل الكثير مما يساهم في كشف تفاصيل هذه القضية .