لفترة طويلة من الزمن ، اعتادت أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية (الأوسكار) أن تكون الأفلام المُرشّحة لأوسكار أفضل فيلم هم خمسة أفلام فقط ، حتى حدث منذ ثلاثة أعوام أن صدرت قائمة الترشيحات خالية من فيلمي "فارس الظلام" و"والي" اللذين كانا الأكثر امتداحاً من النقاد عام 2008 وبفارق كبير عما بعدهم ، ولكن لكون الأول فيلم مقتبس عن كوميكس ، والثاني فيلم أنيمشين ، أدى ذلك إلى تجاوزهم لصالح أفلام دراما تقليدية مُتّسقة مع اختيارات الأكاديمية .
ولكن بعدها بعام ، وبتأثر مباشر من تلك الواقعة ، تم زيادة عدد الأفلام المُرشّحة إلى "عشرة" ، وكان السبب في القرار هو "إتاحة الفرصة للعديد من الأفلام الأجنبية والأنيمشن أن تنال فرصتها في المنافسة" .
ولكن رقم 10 رقم كبير بالفعل ، هناك عشر أفلام جيدة بالتأكيد ، ولكن ليس عشر أفلام يكمنها المنافسة على أن تكون الأفضل ! ، ولذلك فإن ما حدث خلال العامين الماضيين هو اقتصار المنافسة أيضاً على خمسة أفلام - غالباً التي ترشح لأفضل مخرج ! - ، ووجود أفلام كـ"كِمَالة" ، تستفيد من جملة "الفيلم المُرشح للأوسكار" على بوسترها الدعائي ، دون أن تفيد بمستواها الفني الحفل ذاته .
ولذلك قرر المنظمون أن يتم تغيير القواعد من جديد ، وألاّ يعلن عن عدد الأفلام المرشحة إلا مع إعلان الترشيحات ذاتها ، وسيكون العدد ما بين (5-10) ، بحسب قوة أفلام السنة والأصوات التي سينالها كل فيلم وإذا كانت كافية لترشيحه أم لا .
ويرى بروس دافيز مخرج حفل الأوسكار أن القاعدة الحالية هي الأفضل ، لأن العمل الذي يرشح للأوسكار يجب أن يكون "استثنائياً" ، وفي نفس الوقت عدد 5 أفلام أحياناً ما يظلم أعمالاً كبيرة بالفعل ولكنها وجدت في أعوامٍ مُتَخَّمة سينمائياً ، ولذلك فإن المرونة التي يعطيها قانون من 5 إلى 10 هو الأكثر مثالية بحسب كل سنة .