نفت المطربة شيرين عبدالوهاب كافة الأنباء التي ترددت مؤخراً عن وضعها شروطاً تعجيزية كي لا تسافر للغناء في الجزائر بسبب أزمة مباراة أم درمان الشهيرة ، والتي أكدت أنها انتهت تماماً بعد الثورة ، وعلاقات وطيدة بين دولتين لا يمكن أن تؤثر عليها مباراة كرة قدم مهما كان التعصب لها وقتها .
وعن أزمة الـ90 ألف دولار التي تردد أنها طلبتهم لإحياء الحفل كنوع من التعجيز والرفض الدبلوماسي ، فسرت شيرين ما حدث - في تصريح لموقع mbc - : "إن ما حدث هو أن مسؤولة من إحدى الجهات المنظمة للحفلات في الجزائر أجرت مكالمة هاتفيه مع محمد شقيقي، وكانت تستفسر عن أجري لإحياء حفل هناك، وعن مدى إمكانية موافقتي على إحياء الحفل، فأجابها محمد بأنني أتقاضي 90 ألف دولار" .
وأضافت إلى أن هذا المبلغ قابل للتفاوض وليس نهائياً ، خصوصاً أنها لم تتحدث مع أحد بشأن الحفل بشكل مباشر حتى الآن ، وبالتالي فهي لم ترفض الغناء في الجزائر .