رفض الكاتب وحيد حامد بشدة الأقاويل التي تتردد بشأن ضغوطات من رجال النظام السابق من أجل إثناءه عن فيلم "العبارة" ، الذي يتناول فيه فساد رجل الأعمال ممدوح إسماعيل ، والذي أدى - بشكل مباشر وغير مباشر - في غرق عبارة السلام 98 وغرق مئات المصريين .
وفسر حامد السبب في تأجيل الفيلم بأن تكلفته الإنتاجية شديدة الضخامة ، فهو عمل به بعض الملحمية ، وحين وضعت ميزانية مبدئية له وصلت إلى 50 مليون جنية ، وهو رقم مرعب بالنسبة لأي منتج ، ولذلك فهو لم يجد جهة إنتاج تقف وراء المشروع حتى الآن .
وعن السبب في عدم إنتاجه هو بنفسه عن طريق شركته ، قال حامد - في حواره مع جريدة روز اليوسف - أن هناك فارق ضخم في أن تنتج فيلماً يتكلف خمسة ملايين جنية ، وآخر يتكلف خمسين ، ففيلم مثل " معالي الوزير" أنتجه بالمشاركة مع جهاز السينما وتكلف 4 ملايين جنية ، وفيلم كـ" دم الغزال" تكلف خمسة ملايين جنية تشاركها مع إحدى الفضائيات ، ولكنه في المقابل ليس مليارديراً كي ينتج أو حتى يشارك في ميزانية بـ"50 مليون جنية" كفيلم العبارة .
ورغم كل ذلك أكد حامد تمسكه بخروج الفيلم للنور ، وتجديده لترخيص الرقابة عليه كلما ينتهي ، أملاً في أن تتحمس له جهة إنتاج ضخمة وتجيد تسويقة ، ﻷن مشروع كهذا يستحق .