انسحب الفنان أحمد عيدمؤخرا من المشاركة في أحد الأعمال السينمائية، كان قد بدأ تصويرها بالفعل قبل ثورة 25 يناير، لأن سيناريو الفيلم، كما يرى، لا يتناسب مع طبيعة الأفلام التي يجب تقديمها إلى الجمهور بعد الثورة.
قال أحمد عيد: إن الحياة انقلبت "رأسا على عقب "بعد ثورة 25 يناير، وأنه ليس من اللائق أن يشارك في فيلم يتم تصوير بعض مشاهده في أحد أقسام الشرطة بما لا يتفق مع التغيير والتحول الذي شهدته البلاد.
وأضاف، أننا بدأنا التحضير لفيلم اجتماعي سياسي جديد، تدور أحداثه قبل اندلاع الثورة، معربا عن أمله في تقديم هذا العمل بشكل يتفق مع الحياة الجديدة التي يعيشها المصريون.
وتوقع أن تشهد الساحة الفنية نقلة جديدة تتسم بحرية الرأي والتعبير، وتتواكب مع العصر الذي نعيشه، وتتفق مع مبادئ ثورة 25 يناير المجيدة، مشيرا إلى أن الأعمال الفنية التي كان يتم تقديمها في الماضي تم تنفيذها في عهد ديكتاتوري فاسد.
وأضاف عيد، "بعد نجاح ثورة 25 يناير العظيمة، أنا مثل كل المصريين لدي الكثير من الطموحات ومتفائل بمستقبل بلادي، ولكن قبل كل شيء علينا تحمل المسؤولية، والعمل بضمير، لتخطي هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن، لنصل معا إلى بر الأمان".
يذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد عيد كانت مسلسل " أزمة سكر"، الذي تم عرضه في شهر رمضان الماضي، وشاركته البطولة فيه الفنانة حنان مطاوع.