أحيت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي حفلة فنية مساء السبت في ملعب فؤاد شهاب ـ جونية، بحضور أكثر من خمسة آلاف شخص جاءوا لبنان وبلدان عربية وأجنبية لمشاهدة نجمتهم المفضلة.
ومنح رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان الذي حضر الحفلة، الرومي بنفسه وسام الاستحقاق من رتبة كوموندور، وسط تصفيق حار من الحضور، الذين علت هتافاتهم تعبيراً عن ترحيبهم بالخطوة.
وقدّم الحفلة الإعلامي اللبناني جورج قرداحي الذي ألقى كلمة رحب فيها الحضور، وشرح فيها الأهداف التي سعت إليها "جمعية أصدقاء جونية" من وراء إقامة المهرجانات الدولية التي تُقدّم للمرة الأولى في المدينة، مشيراً إلى أن المهرجان ربما جاء متأخراً، لكنه أفضل من ألا يأتي أبداً. أما الفرقة الموسيقية فكانت بقيادة المايسترو إيلي العليا، وصورت محطة MTV اللبنانية الحفلة وستعرضها لاحقاً.
وفاجأت الرومي الحضور بأغنية من ألبومها المقبل الذي سيبصر النور أوائل فصل الخريف، وهي ديو بعنوان "سلونا" مع والدها الراحل حليم الرومي، فظهر هذا الأخير في خلفية المسرح على شاشات عملاقة، وُضعت خصيصاً للمناسبة، من خلال صور له، وأخرى جمعته بابنته، فغنّت الرومي معه ديو مسجّلاً، ما دفع بالعديد من الحضور إلى البكاء، تأثراً بهذا العمل الخلاق. وقدّمت أغنية وطنية جديدة من كلماتها وألحان جان ماري رياشي وتوزيعه بعنوان "لبنان" تقول:
زمان... كان يا ما كان وكان وطن اسمو لبنان
كان للفرح عنوان
زمان... كان أهل وكان جيران كان مبدع وفنان
بحبر الورق غرقان
زمان... لقيناه حلو حرقناه من حلمو فيّقناه
من عيدو سرقناه
لبنان كان أخضر حلو شطوط وحضارة كان
شو عملنا فيه لبنان؟