أرجعت الفنانة آثار الحكيم اعتزالها التمثيل الى بعض المهازل التي تحدث حالياً في الوسط الفني حيث قالت "أصبح الفن تجارة وخرج من معناه السامي كونه رسالة تربوية وتثقيفية وأداة للمتعة البصرية، بات العمل الفني يجهّز على طريقة "التيك أواي" بلغة هذا العصر، فأنا أذكر أنني استغرقت 11 شهرا في تصوير مسلسل " زيزينيا" وقبلها مدة شهرين بروفات طاولة، اليوم بات هذا الأمر مستحيلاً، فالبعض يصورون أعمالهم من دون قراءتها. "حسب حوارها مع جريدة القبس الكويتية"
وأضافت : هذا الأمر لا يتناسب معي ومع قناعاتي، فأنا لا أستطيع التكيف مع هذه الأجواء، للأسف أصبحت العملية يحكمها الجشع والطمع، والدليل على ذلك انسحاب مخرج كبير وشهير من أحد الأعمال قبل تصويرها بأسبوعين بسبب عرض آخر مغر ماديا، ووصل بنا الحال مثلما حدث في مسلسل " الملكة نازلي" للنجمة الكبيرة نادية الجندي أن العمل صور باثنين من المخرجين لتوفير التكاليف الإنتاجية، فهذا ما وصل إليه الفن في مصر!