''التصويت الجماعي ويوم العمل الرسمي ومسرح فيصل ندا'' أسباب سقوط السينمائيين في انتخابات نقابتهم

  • خبر
  • 10:45 صباحًا - 12 يوليو 2011
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
المخرج علي بدرخان
صورة 2 / 3:
مسعد فودة
صورة 3 / 3:
المخرج الكبير يسري نصر الله

لازالت صدمة سقوط المخرج الكبير علي بدرخان أمام منافسه مسعد فودةتلقي بظلالها على الأوساط السينمائية ، بعد أن شعر الكثير من السينمائيين بالاحباط والفشل في إيصال "صوت الثورة" إلى النقابة ، وسقوطه أمام نقيباً "تلفزيونياً" كان نصيراً للنظام السابق !

وتعددت أسباب ذلك ، حيث رأى الكاتب طارق الشناوي في مقالة بجريدة "التحرير" أن الأمر يحمل وجهة نظر قطاعاً من المصريين ، يرى الأمر بحسبة مادية بحتة ، وبعد تأثر أحوال بعض أعضاء النقابة بعد الثورة بسبب قلة الأعمال الفنية التي يتم إنتاجها ، كان فودة بالنسبة لهم هو المقابل لـ"بلاها ثورة" ، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه ، وهو الأمر الذي يدعمه تاريخ فودة في الخدمات الاجتماعية لأعضاء النقابة ، ولكن من قال أن نقابة السينمائيين يجب أن يتوقف دورها عند الخدمات الاجتماعية فقط ؟!

بدرخان في المقابل كان يمثل بالنسبة للكثير من السينمائيين عودة النقابة لأداء دورها في خدمة صناعة السينما ذاتها ، وتدعيم المواهب الشابة ومنحها فرصاً حقيقية ، والتنسيق وحفظ حقوق العاملين بالسينما ، وكان من الغريب أن ينجح أغلب أعضاء قائمة بدرخان بفضل تلك الرؤية ، في حين سقط هو أمام فودة للمرة الثانية !

واعتبر بعض السينمائيين ، من ضمنهم المخرج محمد فاضل، أن العملية الانتخابية قد شابها بعض المشاكل الواضحة ، حيث قال في تصريح لجريدة الشروق أن هناك "أتوبيسات وميكروباصات" كانت تنقل العشرات من عمال التلفزيون إلى مقر الانتخاب كي يقوموا بإعطاء أصواتهم لفودة ، بالإضافة إلى إصرار ممدوح الليثي على إقامة الإنتخابات قبل أسبوعين من رمضان وفي وسط الأسبوع ، رغم ارتباط أغلب أعضاء النقابة الفاعلين بتصوير أعمالهم سواء مسلسلات رمضان أو أفلام عيد الفطر ، وأخيراً فإن مسرح فيصل ندا لم يكن مكاناً مناسباً للانتخابات بسبب صغر مساحته وحراراته الشديدة .

وبناءً على كل هذا فإن فكرة "النقابة البديلة" تستقطب حالياً الكثير من السينمائيين ، والذين يبحثون عن سُبلٍ جادة لإنشاء نقابة تقوم على خدمة الصناعة بشكل حقيقي ، بدلاً من نقابة الليثي وفودة وعمال التلفزيون ، وهو الأمر الذي يدعو له بجدية المخرج الكبير " يسري نصر الله" .



تعليقات