يعتقد المنتج " محمد السبكي" أن أهم ما يميز الثورة المصرية عن غيرها من ثورات العالم هو الطابع السلمي الذي اتخذته لتحقيق أهدافها ، بالإضافة إلى الروح الكوميدية الكبيرة التي ظهرت واضحة في لقطات ومشاهد كثيرة في ميدان التحرير .
وأكد السبكي أنه مثل جميع المصريين سعيد وفخور بهذه الثورة ، ولذلك قرر التأريخ لها مثل أغلب السينمائيين في مصر ، ولكن على طريقته الخاصة ، وذلك عن طريق جمع كل المادة المصورة على مواقع الإنترنت والقنوات الفضائية، والتي تحمل روحاً فكاهية بداخل الميدان ، ثم تكليف سيناريست بكتابة عمل يتم تضفير تلك المشاهد من خلاله ، وذلك تبعاً لتصريحه لجريدة المصري اليوم .
ونفى السبكي أن يكون الهدف من صنعه لهذا الفيلم تجاري ، ولكنه يعبر فقط عن وجهة نظره في الثورة وللمصريين الذين لم يتوقفوا عن الضحك والكوميديا حتى في تلك الفترة .