عاد الفنان الاسباني العالمي أنطونيو بانديراس إلي الاراضي التونسية لمتابعة اخراج وتمثيل فيلمين وذلك بعد انتهاء ثورتها في14 يناير.
ويحرص بانديراس على التصوير في تونس وذلك لاهتمامها بفن السينما وتسهيل كل الاجراءات وتوفير كل التسهيلات لأماكن التصوير والمشاركة في انتاجها من خلال شركات انتاج تونسية ومنتجين أمثال بن عمار الذي يشارك في إنتاج الفيلمين هو وشركة انتاجية.
والفيلم الاول الذي يتم تصويره هو فيلم سولو وسيقوم ببطولته واخراجه أنطونيو بانديراس, وتدور أحداثه حول قصة جندي أسباني في القوات الخاصة يعود بعد فترة في الخدمة العسكرية الي منزله ويواجه التداعيات النفسية التي يعاني منها بعد الحرب.
والفيلم الثاني اسمه أتوماتا ويطرح فكرة تفوق الذكاء الصناعي علي الحضارة الانسانية.. وأصل العلاقة بين الانسان والآلات ويتكلف انتاج الفيلم35 مليون دولار ويشترك بانديراس في انتاج الفيلم مع المنتج التونسي طارق بن عمار!! وهكذا تجذب تونس كل نجوم العالم لتصوير أعمالهم السينمائية فيها خصوصا بعد ثورة14 يناير لنعلن أن السينما مهمة اقتصاديا.. وثقافيا.. وسياحيا!!