بعد أن أصدر المجلس العسكري بياناً عبر صفحته الرسمية في موقع "الفيس بوك" ، يتهم فيه حركة شباب "6 أبريل" بمحاولة إثارة الوقيعة بين الشعب والجيش ، وَوَصَفَهَا بكونها ضمن حركات سياسية تعمل ضمن أجندات خاصة ، أكد المخرج الكبير يسري نصر الله رفضه للغة التخوين والإقصاء التي تسود الآن .
وحذر المخرج الذي تواجد في ميدان التحرير منذ أول أيام ثورة يناير من تلك اللغة التخوينية والتي تهدد بالبطش ، والتي أدت قبلاً إلى سقوط الرئيس المخلوع ونظامه والإتيان بالمجلس العسكري ضمن شرعية ثورية .
وكتب يسري نصر الله على صفحته في موقع تويتر : "اتهام "6 أبريل" يدفعني دفعاً لأن أطالب نفسي والجميع بالهتاف : كلنا 6 أبريل" .
وجاء ذلك باتساق مع العديد من الحركات السياسية ، والتي أعلنت فوراً عن تضامنها الكامل مع حركة شباب "6 أبريل" ، واعتبرتها جزءً من نسيج الحركة الوطنية المصرية ، ورفضها للهجة التخوينية من المجلس العسكري لكل من يختلف معه في طريقة إدارته السياسية للبلاد .
يذكر أنه ستقام اليوم مسيرة "سلمية" من ميدان التحرير إلى مقر المجلس العسكري ، تطالب بجدول زمني لخروج المجلس من السلطة وتسليمها لرئيس منتخب ، وذلك بعد انتهاء فترة الـ6 أشهر التي أعلنها سلفاً لتسليم البلاد إلى سُلْطة مدنية .