بعد الأزمة التي نشبت خلال اليومين الماضيين ، وأدت في نهايتها لفصل المذيعة "دينا عبد الرحمن" من قناة دريم ، أعلن الآلاف من مستخدمي موقع الفيس بوك تضامنهم مع الإعلامية الناجحة ، وأنشأؤوا عدداً من الجروبات التضامنية ضد أحمد بهجت مالك القناة وضد القهر والتعتيم والفساد الإعلامي بشكل عام .
وكانت المشكلة قد بدأت بمكالمة قبل ثلاثة أيام من اللواء حسن الرويني ، عضو المجلس العسكري ، قال فيها بشكلٍ صريح أنه كان يساهم في ترويج الشائعات من أجل تهدأه المعتصمين في ميدان التحرير .
على أثر ذلك ، قامت الكاتبة الصحفية الكبيرة "نجلاء بدير" بكتابة مقال في جريدة "التحرير" تبدي فيه استياءها من تصريحات الرويني ، وتعتبرها إهانة لذكاء المصريين ، وعدم تقدير من جانب المجلس العسكري لثوار مصر الذي يريدون الوصول بها إلى مكانةٍ أفضل ، وفي المقابل يضع المجلس نفسه في مواجهة معهم بدلأً من أن يساعدهم .
وقامت "دينا" أول أمس بقراءة المقال في برنامجها "صباح دريم" أثناء فقرة الصحافة ، لتفاجأ بمكالمة من اللواء عبد المنعم كاطو ، مستشار المجلس العسكري ، يهاجم فيها نجلاء بدير ويعتبرها "صحفية مخربة" ، فما كان من "دينا" إلا أن اعترضت على كلامه ، وطالبته بتقديم مستندات تثبت فعلاً ما يدعيه ، ﻷن إلقاء الاتهامات جزافاً ووصف المخالفين بالتخريب والعمالة صار شيئاً عادياً في مصر .
وأوضحت "دينا" أن نجلاء بدير كاتبة صحفية محترمة وقديرة وذات تاريخ وطني مشرف ، وطالبت من اللواء "كاطو" أن يقرأ عنها ويعرف تاريخها قبل أن يلقي اتهامات من هذا القبيل .
ونتيجة لهذا الموقف ، فوجئت "دينا" بقرار وقفها عن القناة من قبل مالكها "أحمد بهجت" ، وهو ما أدى لتضامن الكثيرين معها .
وتشير الأنباء عن اقتراب "دينا عبد الرحمن" من قناة التحرير ، وأنها قد عقدت اجتماعاً مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ومحمود سعد للاتفاق على الخطوط العامة لبرنامجها الجديد .
شاهد مكالمة اللواء الرويني التي اعترف فيها بترويج الشائعات لتهدأه المعتصمين :
link]
شاهد مكالمة اللواء كاطو ورد الإعلامية "دينا عبد الرحمن" عليه :
link]