فون ترير : سأشعر بالندم إذا ثبت أن منفذ هجوم أوسلو المسلح استلهم الفكرة من أحد أفلامي

قال المخرج الدنماركي لارس فون ترير أنه سيشعر بالندم لتصوير فيلم "دوجفيل" اذا ثبت أنه كان مصدر الهام مرتكب الهجوم المزدوج الذي شهدته النرويج, وأودى بحياة 76 شخصا.

وفي تصريحات نشرتها جريدة "بوليتيكن" الدنماركية, أوضح ترير "أشعر باستياء عندما أفكر في أن الفيلم كان بمثابة سيناريو بالنسبة له, انها فكرة مرعبة", مؤكدا وجود توازي بين نهاية الفيلم والمذبحة التي وقعت بمعسكر الشباب في جزيرة أوتويا.

يشار إلى أنه عبر حسابه على موقع (فيسبوك) الذي تم اغلاقه, كان مرتكب الهجوم المزدوج أنديرس بيهرينج بريفيك, قد وضه فيلم المخرج ترير (2003) في المرتبة الثالثة بين أفلامه المفضلة ، وتتعرض الشخصية الرئيسية في الفيلم, التي تجسدها نيكول كيدمان, الى عمليات تعذيب واغتصاب من جانب سكان القرية التي يحمل الفيلم اسمها, وفي النهاية تدبر هذه الشخصية عملية قتل جماعي بدافع الانتقام.

وأوضح المخرج "المشهد النهائي للفيلم يذكرنا بشكل غير سار بأحداث أوتويا", في اشارة الى اطلاق النار بمعسكر للشباب الاشتراكيين الديمقراطيين في الجزيرة, ما أدى الى مقتل 69 شخصا, بعد الهجوم الذي تعرض له مجمع حكومي بوسط العاصمة أوسلو وأودى بحياة ثمانية أشخاص.

وشدد ترير على أن أعماله ذات هدف "تربوي", "لذا فإنها في اتجاه معاكس لما قام به بريفيك".