قالت الفنانة " شيرين عبدالوهاب" أنها لم تَخَف من أن تصاب بأي أذى عند نزولها لميدان التحرير في أيام الاعتصام الأولى ، وكل ما فكرت فيه وقتها هو بناتها ، ولذلك فقد أوصت زوجها عليهن وعلى أن يهتم بتربيتهن جيداً قبل أن تنزل إلى الميدان وتشارك في الثورة .
وفي تناقض موقفها خلال "ثورة 25 يناير" مع غنائها من قبل للرئيس المخلوع "حسني مبارك" أثناء تواجده في السلطة ، قالت شيرين للإعلامي "عمرو الليثي" أثناء استضافته لها في برنامج "لا" الذي يذاع على قناة التحرير ، أنه ليس هناك تناقض بين هذا وذاك ، فقد غنت وقتها لرئيس دولتها ، دون أن تدرك كم الفساد الموجود في عهده ومن نظامه ، ولذلك فهي ليست نادمة على غناءها له .
وفي المقابل ، عذرت "شيرين" رفيق مسيرتها " تامر حسني" في موققه الأول من الثورة ، مؤكدة رفضها لـ"قوائم العار" لأن أغلب من فيها لم يفهموا فعلاً ما يحدث ، ومن ضمنهم تامر الذي أعلن بعد ذلك مساندته للثورة عند فهمه للأمر ، ومن المهم أن نتسامح معه لأنه ليس "مواطناً إسرائيلياً" حتى ننكره .