لا يكتفي منتجو فيلم " هاري بوتر" بتحقق حلمهم وتجاوز إيرادات الجزء الأخير منه حاجز المليار دولار ، بل وفي عدد قياسي من الأيام جعله على مقربة ليصبح "ثالث أعلى الأفلام إيراداً في تاريخ السينما" ، بل تجاوز الآن الجانب التجاري ، وأصبح حلماً باعتراف جوائزي لأحد أكثر السلاسل السينمائية نجاحاً .
وذكرت مجلة "فاريتي" الشهيرة أن منتجو العمل يرغبون في حصوله على أكبر عدد من ترشيحات الأوسكار القادمة ، وفي سبيل ذلك فهم يشنون حملة إعلامية ضخمة ، أسوةً بما حدث مع الجزء الأخير من "سيد الخواتم" .
وحصد الجزء الأخير من " سيد الخواتم : عودة الملك" أيضاً أكثر من مليار دولار عائدات ، ثم أتبع ذلك بنجاحٍ آخر ، حيث حصد 11 جائزة أوسكار في حفل 2003 ، وهو ما يتمنى منتجو "بوتر" تحقيقه ثانيةً .
على أرض الواقع ، يبدو حصد العمل لجائزة أوسكار أفضل فيلم صعباً ، وإن كان في حكم المؤكد ، بالنظر إلى القبول النقدي الاستثنائي الذي لاقاه العمل ، والذي جعله أكثر أعمال 2011 مديحاً عند النقاد ، وأكثر أجزاء السلسلة كذلك ، أن يكون الفيلم ضمن الأفلام العشرة المُرشّحة للأوسكار هذا العام .