على الرغم من محاولة صناع سيت كوم" شبرا تي في" سباق الزمن ، والتصوير لأوقات تتجاوز الثمانية عشر ساعة يومياً ، لدرجة المبيت في الأستوديو كما قيل ، إلا أن هذا لم يمنع سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ التلفزيون ، بعد توقف عرض المسلسل عند الحلقة التاسعة ، بعد اختفاء المنتج وأي من مسئولي شركته ، وإغلاق هواتفهم المحمولة ، مما أدى لتوقف التصوير تماماً .
واكتشف أغلب من في العمل أنهم يحملون شيكات بدون رصيد ، وأن الممثلين والمخرج بل وعمال التصوير لم يحصلوا على رواتبهم وأجرهم في العمل ، مما جعل الاستمرار مستحيلاً بالنظر إلى الوضع الإنتاجي الخاص بالمسلسل .
من جهته ، أكد بطل المسلسل " أحمد رزق" في تصريحٍ لجريدة المصري اليوم أنه نادم بشدة على الاشتراك في هذا العمل ، ولكنه للأسف لم يعلم أنه سيواجه كل هذه المشاكل والعقبات ، ولو علم لاعتذر من البداية ، على الرغم من انجذاب الجمهور للأحداث وتطورها الدرامي ، والتي توقفت فجأة عند الحلقة التاسعة .
وأضاف رزق أن المهم الآن هو الحفاظ على حقوق الممثلين والعاملين بالمسلسل ، لذلك فقد تقدم بشكوى لنقابة الممثلين وسيلجأ بعد ذلك للقضاء من أجل الحفاظ على حقه الأدبي والمادي ، خصوصاً لكونه قد انتهى من 75% من مشاهده في المسلسل .