أكد النجم " هشام عباس" أنه أراد النزول لميدان التحرير ليلة "موقعة الجمل" ، ولكن ما منعه هو وقوف زوجته ووالدته أمامه ، ولم يستطع أن يعصاهما ، خصوصاً حين أخبرته والدته أن وراءه فرقة كبيرة تحتاجه ووراءه أيضاً هي وعائلته ، مما أثر فيه وقرر عدم النزول .
وأضاف "هشام" أنه استبدل النزول بالصلاة والدعاء للثوار طوال تلك الليلة العصيبة حتى مرت على خير وعادت الثورة أقوى مما كانت عليه .
وقال "هشام" ، في حواره مع برنامج "لا" للإعلامي عمرو الليثي، أنه لم ينزل إلى الميدان حتى لا يعتبر البعض ذلك سرقة للأضواء ، لأن شباب الثورة هم أولى بنجاحها ، وقد شعر بأنهم لا يحتاجونه ويمتلكون القوة والعزيمة الكافية للاستمرار ، مما دفعه في التفكير بشكل مختلف والبحث عن أغنية يؤيد بها الثورة ويصل بها أكثر إلى البسطاء والناس العاديين ، لأن ذلك هو دوره كفنان .
وانتقد عباس موقف " تامر حسني" من الثورة ، حيث اعتبر أن الخوف كان يحركه وتسببت آراءه المضطربة في مشكلة كبيرة مع الثوار .
وفسر نزول "تامر" للميدان باعتباره بحثاً عن "شو إعلامي" ، وليس من أجل مصلحة الميدان أو الثورة ، ورغم رضاه - أي عباس - عن اعتذار تامر للثوار إلا أنه قرر مقاطعته بعد ذلك لأن ما حدث عقب نزوله للميدان أثار ضجة وقتية لم يكن لها داعي .