كثيرون لا يعرفون أن عملاً خالداً كـ" كازبلانكا" صُوّر أغلبه ارتجالاً ، وأن النجمة العظيمة "إنجريد بيرجمان" قد قامت بأداء 90% من دورها دون أن تعرف إن كانت ستبقى في الدار البيضاء أم ستغادرها .
أغلب لَزَمات وتفاصيل "دكتور هانبيال ليكتر" في " صمت الحملان" لم تُكْتَب في الحقيقة على الورق ، بل أُدّيت أثناء تنفيذ المشاهد ، واندماج سير عظيم كـ" أنطوني هوبكنز" مع آكل لحوم بشر كـ"دكتور ليكتر" .
" كوينتن تارنتينو" يُغيّر الكثير من جمل الحوار بناءً على تفاعلات الممثلين داخل موقع التصوير نفسه ، ليَخْرج في النهاية بعدة أفلام فَرَضْت بصمته كواحد من الأساليب السينمائية التي صارت تُعْرف باسمه .
" ستانلي كوبريك" واحد من أكثر مُخرجي التاريخ إتقاناً واهتماماً بكل ثانية تصوير قبل أن تُدار الكاميرا ، ومع ذلك فإن "أعظم مشهد مُرتجل" في التاريخ ، والذي يمثل واحداً من أهم مشاهد أفلامه أيقونية ، قد تم في الحقيقة بعد أن دارت الكاميرا وليس قبلها .
والإجابة : أن الارتجال كثيراً ما أفاد بعض الأفلام ، حين خرج من ممثلين يدركون جيدة طبيعة شخوصهم لدرجة تصل للتوحُّد ، ويُقدّمون في النهاية مشاهد عظيمة بحق .
إليكُم "أعظم 25 مشهد مُرتجل" في تاريخ السينما ، تبعاً لقائمة أعدها موقع "هاي ديفينيت" :
[http://www.youtube.com/watch?v=cTFQBHBeleE&feature=player\_embedded]