اخيرا اعترف الناشط السياسى د. عمرو حمزاوى بحبه للنجمة بسمة بعدما تعددت و تواردت الاخبار حول وجود علاقة تجمع بينهما دون اى تأكيد من الطرفين و قد اختار د. حمزاوى جريدة الشروق فى عددها الصادر اليوم الخميس الموافق 18 اغسطس و من خلال مقاله "اشك " ليعلن للجميع هذا الحب و يعلن ان بسمة سيدة قلبه حسبما اختار حمزاوى الاشارة الى بسمة و قد اكد حمزاوى فى مقطع من مقاله " لست بخائف على دور عام أو سياسى يأتى على أنقاض اتساقى مع ذاتى ومع مشاعرى لست بنادم على ضياع محتمل للدور هذا طالما أن مقابل إبعاد شبح الضياع هو خداع إنسانيتى والتنصل من مشاعر حب لإنسانة رائعة الاحترام والجمال، مشاعر حب تحتاج للنور وللعلنية وللوجود بين الناس وفى المجتمع عازف أنا عن دور قد يذهب باحترامى لمن أحب ولذاتى ويتركنا دون بريق فى العين أو أمل فى القلب لست بمستعد لأن أساوم على إيمانى بالحق فى الاختيار وبجوهره الإنسانى المقدس فى جميع الشرائع السماوية أو أن أفقد المعانى الكبرى للحياة وللوجود لقلق على مكاسب سياسية أو لخوف من قومى قريبين وبعيدين لن أضحى بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله وكل ما أؤمل به هو أن يعترف قومى بحقى فى الاختيار ويدركوا أن حبى واحترامى لسيدة قلبى هو قناة تنفس وإكسير حياة شأنه فى ذلك شأن حبى لولدى ولأمى وللوطن" كما دافع حمزاوى عن حبه بجسارة متناهية ناهيا لا يعبأ باى شئ فى مقابل الاعتراف بحق سلطان قلبه عليه فى مقطع آخر من مقالة " اشك " " هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ولا يقوى على مواجهة ضغوط الأهل والمجتمع التى تارة ما تطالبه بتكذيب مشاعره لسيدة قلبه بسبب عملها وهو يراه محترما ورائعا، وتارة بسبب الأصول اليهودية لفرع فى عائلتها شديدة المصرية وهو دوما ما رفض التمييز إن على أساس الانتماء الدينى أو أى انتماء آخر، وتارة ثالثة تفرض عليه التنصل من مشاعره بتصريحات زائفة تجريها على لسانه وتتناقلها وسائل الإعلام على نحو يهين من يحب؟ أشك" و تعتبر مقالة حمزاوى حدا فاصلا فى غموض علاقته بالنجمة بسمة