على الرغم من أن موقف الفنان التونسي الكبير " لطفي بوشناق" كان مضطرباً ، ولم يعلن عن تأييدها إلى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع "زين العابدين بن علي" بالفعل ، إلا أن موقفه في المقابل من الثورة السورية كان أكثر وضوحاً ، حيث صرح بشكل حاسم أن "السلام سيحل على دمشق ، لأن دائماً هناك عدالة إلهية ستنصف كل مظلوم مهما فعل المتجبرين" .
وقال "بوشناق" أن ما شاهده في سوريا أثناء رمضان وقبله بعدة أشهر يؤلم القلب ، وذلك بعد سقوط المئات/ربما الآلاف من الشهداء في المدن السورية المختلفة بعد سلسلة احتجاجات عنيفة تطالب بسقوط النظام .
وأكد "بوشناق"، في تصريحٍ لموقع mbc ، أن إيمانه بالله لا يتزعزع ، ولذلك فهو واثق من أن الغمة السورية ستنزاح قريباً وسينتصر الشعب البطل .