تأجيل مهرجان دمشق السينمائي بسبب الثورة السورية

بوستر الدورة الأخيرة من مهرجان دمشق السينمائي

قررت إدارة مهرجان دمشق السينمائي الدولي ، تأجيل دورته التاسعة عشر التي كان من المفترض إقامتها في السابع والعشرين من نوفمبر المقبل ، إلى وقتٍ غير مُسمى ، وذلك بسبب عدم استقرار الأوضاع بداخل سوريا ، واستمرار الاحتجاجات السياسية ضد نظام الرئيس "بشار الأسد" منذ مارس الماضي .

وشدّد "محمد الأحمد" ، مدير المؤسسة العامة للسينما ، على أن المهرجان أُجّل ولم يُلغَ ، بمعنى أن ستتم إقامته فور توفر الظروف المناسبة لذلك .

وأشار "الأحمد" ، إلى أن الإعدادات للدورة كانت تُقارب على الانتهاء ، من حيث أفلام المسابقة الرسمية والمطبوعات والتظاهرات السينمائية ، ولكنه اتفق مع وزير الثقافة السوري "رياض عصمت" على عدم صلاحية الأوضاع الحالية لإقامة الدورة .

وأضاف أنه في حال لم يستقر الوضع السياسي بشكل يُتيح إقامة الدورة ، فإنه سيتم استبدالها بفاعليات وعروض مُستقلة بداخل العاصمة ، تُعَوّض الجمهور السوري عن عدم إقامة المهرجان .

يذكر أن هذا القرار يأتي بعد أيام قليلة من إعلان نقابة المهن التمثيلية في مصر عن مقاطعتها للمهرجان ، تأييداً لحق الشعب السوري وحريته في اختيار من يحكمه ، ورفضاً لجرائم نظام بشار الأسد ضد الثوار والمعارضين لحكمه .