انتهى الفنان عمرو واكدمؤخراً من فيلمه الجديد " مثل الثورة" ، والذي كان يحمل مسبقاً اسم "الشعب يريد" ، مع المخرج إبراهيم البطوط ، ويقدما من خلاله رؤية تدمج بين الوثائقي والروائي ، ﻷحداث الثورة المصرية التي بدأت يوم الخامس والعشرين من يناير .
وقال واكد ، على هامش مشاركته في ندوة بعنوان "الارتجال: مغامرة محسوبة" ، أن الفيلم بدأ ارتجالياً بشدّة ، وظهرت فكرته في الأيام الأخيرة بداخل ميدان التحرير أثناء الاعتصام الأول الذي انتهاء بتحني الرئيس حسني مبارك ، وعلى الفور بدأ تصوير الفيلم دون وجود سيناريو مكتوب .
ورغم إدراك واكد ﻷن تلك مغامرة كبيرة ، إلا أنه لم يكتفِ فقط ببطولة الفيلم ، بل شارك في إنتاجه أيضاً ، ويشعر الآن ، عقب إنهاءه التصوير وقرب ظهور الفيلم إلى النور ، أن قراره كان صائباً ، وأنه غير نادم بالمرة .
واعتبر واكد أن الفيلم واحداً من أهم وأفضل ما قدمه في حياته ، ولذلك سيحرص ، مع مخرجه إبراهيم البطوط ، على عرضه في بعض المهرجانات الدولية ، قبل إعطاءه فرصة جيدة للعرض في مصر .