رفض مسئولو قناة "أون تي في" ، في بيانٍ أصدروه مساء أمس ، الجمعة ، كل ما تردد عن تعرضهم لضغوط سياسية لتقليل حجم الحرية الإعلامية على شاشتها ، مؤكدين أن القناة ستبقى دوماً منبراً للإعلام الحر ، ولن تخضع ﻷي محاولة للسيطرة عليها أبداً .
وجاء ذلك في أعقاب إصدار الإعلامي الكبير يسري فودة بياناً ظهر الجمعة ، أكد فيه تعليق برنامجه "آخر كلام" إلى أجلٍ غير مسمى ، معتبراً أن تلك هي طريقته في فرض الرقابة الذاتية على نفسه: أن يقل خيراً أو ليصمت .
وعبرت القناة عن اعتزازها بيسري فودة ، وأنها تحترم وتؤيد موقفه ووجهه نظره ، والتي تعبر - من وجهة نظر البيان - عن رفض للتدهور الملحوظ في حرية الإعلام المهني ، في مقابل تهاون ملحوظ مع الإسفاف الإعلامي .