استعدادات لاطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العراق الدولى للفيلم القصير

  • خبر
  • 10:36 مساءً - 8 نوفمبر 2011
  • 1 صورة



تتواصل الاستعدادات والتحضيرات لعقد مهرجان العراق الدولي الثانى للفيلم القصير انطلاق الدورة التي ستقام على قاعات (المركز الثقافي النفطي ) للأيام 17 -18 – 19 من شهر نوفمبر 2011حيث يعد أول مهرجان دولي للأفلام في العراق، يراعي المواصفات العالمية ومسجل في النشرة الدولية للمهرجانات، يضم مسابقة رسمية بجوائز قيمة، وبرنامج للدولة الضيف، وبرنامج لتكريم المبدعين، وبرنامج لعروض أفلام عربية وأجنبية خارج المنافسة، كما يضم عدة أنشطة وفعاليات فنية على هامش المهرجان تحتفي بالفنون التراثية والمعاصرة في العراق.

وفي تناغم هادف وواع مع الجهود المبذولة لإحياء السينما العراقية بأعتبارها أحد أهم أركان الثقافة العراقية وإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن السينما والثقافة ما زالت على قيد الحياة في العراق ..ومن هذا المنطلق فأن جمعية الفنون البصرية المعاصرة (CVAS) وهي منظمة عراقية غير حكومية تواصل الجهود لدعم وتشجيع الفنون والفنانين العراقيين المعاصرين، اسست مهرجان العراق الدولي للفيلم القصير(ISFF) في عام 2005، ذلك المهرجان الذي يقف وراء فكرته صناع السينما العراقية وشركات الإنتاج المحلية الذين هم بأمس الحاجة إلى مناسبة سينمائية وطنية ومنتدى سينمائي ثقافي يؤمن اتصالهم ببعض لتبادل الخبرات وعرض أعمالهم على جمهور أوسع.

مهرجان ISFF لا يُعد حدثا ثقافيا فقط، بل هو أيضا أداة لإنشاء شبكة عالمية بين المخرجين وشركات الإنتاج وهيئات الإقراض والتمويل، كما يهدف إلى تعزيز الحوار الدولي على أساس الثقافة، ومن شأنه زيادة التعاون مع مختلف المهرجانات السينمائية الأوروبية للسماح بتوسيع واستمرار دائرة تداول الأفلام العراقية، ودعم صناعة الفيلم على المستوى الوطني بالتعاون بين المساهمين والمستثمرين المحليين والأجانب ووسائل الإعلام المحلية ولإقليمية والدولية وهو بهذا يُعد خطوة ايجابية نحو نظام يقوم على الاتصالات والترتيبات السلمية التي هي ذات أهمية كبرى بالنسبة للمجتمع العراقي .

وفي هذه الدورة استلمت ادارة المهرجان التي يرأسها الاستاذ نزار الراوي(147) فيلماً قصيراً من مختلف دول العالم توزعت على (28) دولة عريبة واجنبية، ومما تم إنتاجه خلال العامين الماضيين وضمن الأنواع الثلاثة التي يقبلها المهرجان (الروائي , الوثائقي, وأفلام التحريك) وسيتنافس عدد كبير من هذه الأفلام على جوائزها في حين ستعرض باقي الأفلام في أقسام المهرجان الاخرى، مما سيوفر فرصة استثنائية للجمهور لمشاهدة أفلام تعرض للمرة الاولى في العراق وربما في المنطقة.

وهناك قسم في المهرجان بعنوان (برنامج الدولة الضيف) والذي خُصص هذه الدورة للافلام البريطانية و بالتعاون مع مؤسسة(Shorts International) وهي المؤسسة التي تعمل كمنسق رئيسي لبرنامج الأفلام القصيرة في مهرجان لندن السينمائي.

كما توجد فعاليات وأنشطة وعروض موسيقية وفنية متنوعة، اضافة الى تكريم نخبة من رواد الفن العراقي الذين أثروا ذاكرتنا من خلال أعمالهم المتميزة والتي ظلت عالقة في ذاكرة المشاهد العراقي، كما خصص المهرجان وللمرة الاولى جائزة تمنح لأفضل فيلم يعالج قضايا المرأة، وسيتم أختيار الفيلم وترشيحه لنيل الجائزة من قبل لجنة مكونة من شخصيات نسائية .



تعليقات