صرح المنتج ريتشارد الحاج صاحب شركة بيراميديا للانتاج الفنى انه اتخذ بعض الاجراءات ضد المطرب لؤىحيث قال" لدينا 70% من اغانى البوم لؤى الجديد وسنضطر الي نزوله علي هذا الشكل وهو اقل من عدد الاغانى التى كان متفق عليها حيث يحاول الانتاج حاليا الانتهاء من وضع اللمسات النهائية عليه لان المطرب ممتنع عن تسجيل باقى الاغانى وهو ما اتعجب له في ظل الظروف التي تمر بها البلد حيث هناك عدد كبير من المطربين الشباب والنجوم يبحثون عن فرصة في حين ان هناك مطرب لديه شركة انتاج ويمتنع عن التسجيل وهو ما اعتبره معادلة غريبة جدا فالالبوم كان من المفترض ان يحتوي علي 12 اغنية الا ان الالبوم سيصدر ما بين 7 الي 8 اغاني فقط هذا بالاضافة الى اننا انتجنا اكثر من هذا العدد من الاغانى بكثير الا انه قرر الا يسجلها علي الرغم من الانتهاء منتوزيعها ولكن دائما ما تحدث مشكلة بينه وبين الشاعر او الملحن ".
اماعن تصريح لؤي بان الشركة المنتجة طلبت منه ان يسجل 30 اغنية من اجل البوم واحد و في فترة زمنية قصيرة قال" ان هذا ما يعطينا انطباع عن الفكر وعدم الحرفية وضرورة وجود الاستشارة ولكن ما حدث اني طلبت منه ان ينتهي من تسجيل 3 او 4 اغاني متبقية عليه من اجل الالبوم الاول وبما اننا تعاقدنا معه علي البوم ثاني فطلبت منه ان يكثف الاغانى لينتهي من الالبوم الثاني ايضا فهناك التزام قانوني بيننا الا انني فوجئت بان الـ 13 اغنية اصبحوا30 اغنية ".
واكد الحاج ان لؤى حصل حتي الان علي 90 % من التعاقد الخاص به ومتبقي 10 % مقابل حقنا في الاداء العلني لديه علي الرغم من اننا ضمنا له هذا الامر ".
واضاف " لقد استغربت كثيرا من بعض التصريحات التي وجهها في الصحافة بانني اقترضت منه مبلغ مالي وهو امر غريب بان يقترض منتج من مطرب علي الرغم من اني لي تعاملات بنكية كثيرة ".
يذكر ان أخر البومات لؤي كان في عام 2007 (منذ أكثر من 4 أعوام) و قد شهد أيضاّ العديد من المشاكل بينه و بين الشركه المنتجة له في ذلك الوقت (ميراج ريكوردز لمالكها سامح عادل) و أنضم بعدها لؤي لشركة بيراميديا.