ماريان خورى: الطبيعة الخاصة للوضع المصرى فرضت نفسها على إختيارات أفلام بانوراما الفيلم الأوروبى

  • خبر
  • 12:06 صباحًا - 14 نوفمبر 2011
  • 1 صورة



تقيمشركة أفلام مصر العالمية "يوسف شاهين" مؤتمراً صحفياً الأربعاء القادم16 نوفمبر، للإعلان عن برنامج الدورة الرابعة من "بانوراما الفيلم الأوروبى"،وسيقام المؤتمر في السابعة مساء، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة.

فعالياتالدورة الرابعة من " بانوراما الفيلم الأوروبى" ستستمر لمدة أسبوع منالأربعاء 23 وحتى الخميس 29 نوفمبر، وتضم دورة هذا العام أربعة أقسام.

أولىهذه الأقسام هو عرض أحدث الأفلام الأوروبية الحاصلة على جوائز من المهرجانات العالمية،بينما يعرض القسم الثانى أفلام وثائقية أو روائيةطويلة تناولت الثورات في جميع أنحاء العالم مع عرض عدة أعمال صورها بعضشباب السينمائيين المصريين.

أماالقسم الثالث فهو المتعلق بالسينما الوثائقية وهو القسم الذى أصبح ينتظره سنوياًعشاق هذه النوعية من الأفلام وصناعها من الجمهور المصري.

أما القسم الرابع فهو لأفلام التوعية المدرسيةوهو القسم الذي يؤكد على الدور الحيوي والهام للسينما في خلق وعى الشباب والطلاب.

وفى هذا العام تحل السينما الفرنسية كضيف شرف لدورة هذا العام،خاصة وأنها تتميز بتنوع موضوعاتها، وسيتم عرض مجموعة من أبرز أفلامها الحديثة.

كماتستضيف البانوراما العديد من الضيوف الأجانب ومنهم المخرج الفرنسي رومان جوبيل الذي عرفه العالمبلقب "المخرج الناشط" والذي كانت بدايته كمساعد مخرج مع رومان بولانسكيوجون لوك جودار والعديد من المخرجين الكبار، والذى صور أول أفلامه الطويلة عام 1982 وهو "الموت فى سن ال30" والذىحصد الكاميرا الذهبية فى مهرجان كان وجائزة سيزار لأفضل عمل أول.

كماقام المخرج نفسه عام 1989 بإخراج فيلمي"ماما" و"الموت للموت"،وعرض له أيضا فيلم وثائقي بعنوان "صدفة بحتة" بإسبوع المخرجين بمهرجانكان.

ولميكتفي جوبيل بالإخراج أو التصوير فقط حيثقام بالتمثيل فى عدة أفلام منها "جمال فينوس" و "إلى أختى" و "عصابةالصيدلية"، كما قدم فى عام 2010 فيلمه "إرفع يديك" والذي تناولفيه طرد أطفال اللاجئين غير الشرعيين منالمدارس.

الجديربالذكر ان البانوراما بدأت أولى دوراتها عام 2004 من خلال المنتجة والمخرجة ماريانخورى، التى أكدت أن الطبيعة الخاصة للحالالمصري والعربي هى التي فرضت نفسها علىإختيارات أفلام البانوراما لهذا العام، ولذلك فقد حرصت على تقديم العديد منالثقافات المختلفة والمتنوعة للمشاهد المصري من خلال أحدث ما أنتجته شاشات السينماالاوروبية لهذا العام.

ولمنكتف بهذا بل قررنا ربط الثورة المصرية بسياقها العالمي من خلال تقديم قسمخاص لأفلام الثورات سيعرض من خلاله أفلاماً مختلفة تناولت الثورات التي حدثت في بلدانعالمية عديدة.



تعليقات