وزارة الثقافة بين توفيق عبدالحميد ومحمد صبحي واسم ثالث

بدأ الدكتور كمال الجنزوري ، رئيس مجلس الوزراء المصري المُكلف ، في إجراء مُفاوضات لتشكيل حكومته أمس ، الأربعاء ، ودارت العديد من الأقاويل في الوسط الفني والثقافي عن كونِ الفنانين محمد صبحي و توفيق عبدالحميد، ضمن الأسماء المُرشحة لمنصب "وزير الثقافة" في الحكومة التي ستُدير الفترة المقبلة .

وفي الوقتِ الذي أبدى فيه محمد صبحي تحفظه على تولّي وزارة الثقافة ، أعرب توفيق عبدالحميد عن استعداده الكامل لتحمل المسئولية خلال تلك الفترة ، نظراً لاعتبارها - حسب تعبيره - "مهمة وطنية" .

وصرَّح صبحي في عددٍ من الوكالات والوسائل الإعلامية عن كونه قد سمع لخبر ترشيحه للوزارة من الإعلام فقط ، ولم يُبلغ رسمياً بذلك ، ولكنه يفضل في المقابل أن يقتصر دوره على أن يظل فناناً فقط ، وأن يكون مشروعه التنموي هو جمع مليار جنية للقضاء على العشوائيّات .

وعلى الرغم من بعض الاستفهامات التي يملكها توفيق عبدالحميد عن صلاحيات الحكومة الجديدة ، وقدرتها بالتالي على صنع تغيير حقيقي خلال تلك الفترة الحرجة ، فإنه أكد استعداده الكامل لأن يكون وزيراً للثقافة في حال تم تكليفه رسمياً ، وذلك بعد أن تلقى بالفعل بعض المكالمات من مصادر في مجلس الوزراء .

وبين إلى جانب اسمي صبحي وعبدالحميد ، تبرز بعض الشخصيات الأخرى التي تعد رموزاً بالوسط الفني والثقافي ، ومن بينها سيكون اسم وزير الثقافة في الحكومة التي من المنتظر يُعلن عن تشكيلها خلال الساعات المقبلة .

يذكر أن وزير الثقافة الأخير هو الدكتور عماد أبو غازي ، والذي قدم استقالته فوز اندلاع أحداث الموجة الثانية من الثورة في ميدان التحرير .