تقديراً لدوره السينمائي ، وكونه أحد رموز السينما الألمانية خلال العقود الأخيرة ، قرر مهرجان بافاريا السينمائي منح درعه التكريمي في دورته القادمة إلى المخرج الكبير فيم فيندرز ، وذلك في العشرين من يناير المقبل .
وقدم فيندرز ما يقارب الثلاثين فيلماً ، ما بين التسجيلي والروائي ، خلال مسيرته التي بدأت منذ نهاية الستينات ، وصنع لنفسه بصمة بصرية مميزة ، وضعته في طليعة المخرجين الألمان .
وسبق لفيندرز أن فاز مرتين بجائزة افضل مخرج في مهرجان بافاريا ، عن فيلمي "أجنحة الرغبة" عام 1987 ، وجزءه الثاني "بعيد جداً ، قريب جداً" عام 1993 .
بينما امتدت إنجازاته السينمائية لتشمل السعفة الذهبية من مهرجان كان عن فيلم "باريس ، تكساس" عام 1984 ، وأفضل مخرج عن "أجنحة الرغبة" ، ولجنة التحكيم الخاصة عن "بعيداً جداً ، قريب جداً" ، بالإضافة إلى ترشيحه لأوسكار أفضل فيلم وثائقي عام 1999 عن فيلم "نادي بونينا فيستا" الذي تناول فيه الموسيقى الكوبية .
أما آخر أفلامه ، فكان فيلم " بينا" ، الذي عرض في دوره مهرجان كان الماضية ، وفاز من خلاله بجائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز الفيلم الأوروبي لعام 2011 .